لندن، 12 يونيو 2019 / PRNewswire / – احتفل منتجع جانجل باي إيكو فيللاس “Jungle Bay Eco Villas” الشهيرة في دومينيكا بإعادة افتتاحها خلال حفل إطلاق تجريبي في وقت سابق من هذا الشهر، حيث رحبت بضيوفها الأوائل قبل إطلاقها الرسمي في نهاية يونيو. كان المنتجع الكاريبي يعمل من قبل لمدة عشر سنوات، ولكن تم تدميره من قبل إعصار ماريا في عام 2017. والآن، تم نقل Jungle Bay إلى قرية سوفريير في مورن أكوما المطلة على محمية بحرية. هذا وقد صارت أسهم المنتجع متاحة في إطار برنامج دومينيكا للمواطنة عن طريق الاستثمار (CBI).
يشمل تجديد المنتجع زيادة عدد الفيلات 60 فيلا من 35 فيلا سابقة، ويتضمن ذلك ميزات إضافية على مستوى عالمي للمستثمرين وراغبي قضاء العطلات. ستتبع الفيلات الإيكولوجية المبادئ التوجيهية الدولية للسياحة الجغرافية والسياحة البيئية مع دعمها لالتزام دومينيكا بأن تصبح “أول دولة في العالم قادرة على مكافحة التغيرات المناخية”، على النحو الذي تعهد به رئيس الوزراء روزفلت سكريت في أعقاب إعصار ماريا في عام 2017. ويُكرَس المنتجع بشكل خاص لتعزيز السياحة المستدامة من خلال العمل مع المجتمع المحلي، والحد من انبعاثات الكربون وحماية البيئة الطبيعية المحيطة بوجه عام.
الأهم من ذلك هو أن جانجل باي “Jungle Bay” سيقوم بالاستفادة من موقعه الجديد الفريد من نوعه فيما يتعلق بالصحة والعافية: علق المطور سام رافائيل لصحيفة كاريبيان جورنال قائلًا: “إن قربنا من الينابيع الساخنة، وبعض من أفضل مناطق الغوص في المنطقة، بالإضافة إلى ممارسة اليوجا على البحر الكاريبي هي أهم معالم الموقع الجديد.”
يعد جانجل باي جزءً من قائمة متنامية من المنتجعات الصديقة للبيئة التي ظهرت لأول مرة في الجزيرة هذا العام، إلى جانب العلامات التجارية العالمية مثل Marriott’s Anichi و Cabrits Kempinski Resort. سيعمل المنتجع في إطار برنامج دومينيكا للمواطنة عن طريق الاستثمار CBI في دومينيكا – وهي مبادرة تمكن الأفراد الذين تم فحصهم وأقاربهم من الحصول على الجنسية الثانية من خلال مساهمة نقدية في اقتصاد الجزيرة. لدى المتقدمين طريقان: مساهمة لمرة واحدة في صندوق التنويع الاقتصادي أو الشراء في عقارات محددة.
على سبيل المثال، في مقابل استثمار بقيمة 200.000 دولار أمريكي على الأقل للأسهم في العقارات المعتمدة مثل جانجل باي، يتمكن المتقدمون الناجحون السفر بدون تأشيرة أو الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى ما يقرب من 140 وجهة، وحوافز تجارية معززة، والقدرة على نقل المواطنة للأجيال القادمة وغيرها من المزايا. يتم توجيه الإيرادات الناتجة إلى قطاعات رئيسية مختلفة مثل الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية ومكافحة تغير المناخ. على مدار العامين الماضيين، تم الاعتراف بدومينيكا دوليًا كأفضل دولة تملك برنامجًا للمواطنة الاقتصادية في العالم من قبل خبراء في مجلة فاينانشال تايمز لإدارة الثروة.
للتواصل:عائشة محمد-
44-742-592-6721+