بكين, 10 نيسان/أبريل، 2021 /PRNewswire/ — تقرير من سي سي تي في+:
بدأت منصات متعددة تابعة لمجموعة وسائل الإعلام الصينية يوم الجمعة في بث “الحرب في الظل”، وهي الحلقة الأخيرة من وثائقية رباعية أنتجتها شبكة تلفزيون الصين العالمية سي جي تي أن وتؤرخ للحرب ضد الإرهاب في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين.
وتصور هذه الحلقة محنة سكان شينجيانغ الذين يعانون من نتائج الإرهاب في المنطقة، وتكشف النقاب عن القصة الداخلية وراء عقود من النضال.
“الحرب في الظل: تحديات مكافحة الإرهاب في شينجيانغ” – تفضح الفكر المتطرف والتحديات التي تواجه جهود الصين في التصدي للإرهاب داخل شينجيانغ وخارجها. يبلغ طول الفيلم الوثائقي 55 دقيقة ويتألف من أربعة أجزاء: “الشبكة” و “الأعداء من الداخل” و “الكتب المدرسية” و “الأيادي السوداء”.
يحتوي الفيلم الوثائقي على كميات كبيرة من المقابلات الحصرية ولقطات تم نشرها لأول مرة، ويستخدم الحقائق لدحض أكاذيب الدول الغربية حول “الإفراط في مكافحة الإرهاب” و “الإبادة الجماعية” في شينجيانغ.
ويكشف الفيلم الوثائقي عن الأساليب التي تستخدمها القوى المتطرفة والانفصالية بمن في ذلك “ذوو الوجهين” من كبار المسؤولين بالمنطقة، وكذلك كيف تغلغلت الموسيقى والفيديوهات الداعية للإرهاب العنيف والتحريض على الكراهية العرقية إلى المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يخبرنا أيضًا عن المصاعب التي واجهها ضباط الشرطة منذ عقود.
“على الرغم من عدم وجود حالة إرهاب عنيفة في شينجيانغ خلال السنوات الأربع الماضية، إلا أن وسائل الإعلام الغربية لم توقف مطلقًا هجمات التشهير على شينجيانغ. من خلال هذا الفيلم الوثائقي الجديد، نأمل بشدة في استخدام أسلوب هادئ وموضوعي لعرض التاريخ، وذلك لمساعدة العالم على فهم حقائق حوادث الإرهاب العنيف في شينجيانغ من مختلف المستويات، كما قال هان بن، مدير عام وثائقي “الحرب في الظل.”
وقال جو ويبينغ، الباحث في معهد دراسات الحدود الصينية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، “من خلال الجهود المضنية للمسؤولين والمقيمين في شينجيانغ، لم تشهد المنطقة أي حوادث إرهابية عنيفة خلال السنوات الأربع الماضية، وهو ما كان من الصعب جدًا تحقيقه . ومفتاح الفيلم الوثائقي الأخير هو إخبار العالم والناس لماذا نحارب الإرهاب في شينجيانغ، وهو أمر مهم للغاية.”
أسفرت آلاف الهجمات الإرهابية فيها من العام 1990 حتى العام 2016 عن مقتل أعداد كبيرة من الأبرياء والمئات من ضباط الشرطة.
رابط الفيديو: https://youtu.be/
