بكين، 12 نيسان/أبريل 2021 / PRNewswire / – على مر السنين، أصبح الشباب المتعلمون أهدافًا رئيسية للتجنيد من قبل الجماعات الإرهابية داخل وخارج شينجيانغ. كان كل من دولكون يالكون وديلنور عزيز يدرسان في الخارج عندما وقعا تحت تأثير التطرف. قلبت هذه التجربة حياتهما رأساً على عقب وألقت بهما في النهاية خلف القضبان.
كان دولكون يدرس في الخارج للحصول على درجة علمية متقدمة عندما انخرط في حركة استقلال تركستان الشرقية، والتي غيرت اسمها إلى الحزب الإسلامي التركستاني في العام 2014. الجماعة مسؤولة عن العديد من عمليات القتل في شينجيانغ وتم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل الأمم المتحدة.
قال دولكون إن مثل هذا “التأثير الفلسفي” كان تدريجيًا وخفيا. وسرعان ما بدأ يشعر بأنه “لا قيمة له” وبدأ ينظر إلى الناس من خارج ديانته على أنهم “كفار.” في العام 2019، حُكم على دولكون بالسجن سبع سنوات بتهمة التحريض على الإرهاب وجرائم أخرى. الآن، يعتقد أن أعظم معنى في الحياة هو إدراك قيمة المرء على الطريق السوي. وهو يريد استخدام خبرته لتنبيه الآخرين الذين هم على وشك السير على نفس ذلك الطريق.
وقالت ديلنور إنها بدأت في حضور محاضرات القرآن بدافع الفضول. عندما أصبحت أكثر انخراطا، شعرت “بتدرج ثابت” من التلقين وبدأت تشعر بأن الجو “متوقف.” ثم عرضت عليها مقاطع فيديو لتدريب الإرهابيين في المعسكرات وتم تشجيعها على القيام بمهام في دول مختلفة.
وقالت ديلنور: “أشعر بأنه تم خداعي واستغلالي.”
هذه إحدى القصص العديدة في الفيلم الوثائقي الحصري لـ سي جي تي أن “الحرب في الظل: تحديات مكافحة الإرهاب في شينجيانغ” شاهد الفيلم الوثائقي هنا
الفيديو: https://www.youtube.
الصورة: https://mma.
